الرئيسية
أحدث الصور
Husham الأربعاء 22 يوليو 2009 - 10:34مقتنيات عبد الكريم قاسم في معرض بالمتحف الوطني للمرة الاولى تكريما له
ملاحظه /الموضوع منقول من موقع موطني
في محاولة لاتاحة الفرصة العراقيين للاطلاع على بعض ملامح الحقبة التي عاشها الزعيم عبد الكريم قاسم افتتحت الهيئة العامة للاثار والتراث العراقي معرضا في احدى قاعات المتحف الوطني للمقتنيات الشخصية التي تعود لعبد الكريم قاسم بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لقيامه بالثورة التي اسست اول ركائز الجمهورية في العراق في العام 1958.
ويضم المعرض هدايا قدمتها مؤسسات حكومية وسفراء اجانب خلال فترة حكمه التي امتدت بين عامي (1958 و1963) وبعض الاسلحة التي استخدمها قاسم.
وقال وزير السياحة والاثار قحطان الجبوري على هامش افتتاح المعرض ان "ذكرى ثورة 14 تموز 1958 التي اعلن قيامها بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم, مناسبة وطنية عزيزة حملت معها معاني الحرية والديمقراطية فجاء هذا المعرض في اطار الاعتزاز بهذه المناسبة ومكانتها التاريخية".
واضاف "هذه المقتنيات الشخصية والهدايا وباقي الاعمال الاخرى المعروضة كانت محفوظة في المتحف ومن المهم تقديمها في معرض يعكس حجم مناسبة ذكرى الثورة".
وبحسب ما ذكره الناطق باسم وزارة السياحة عبد الزهرة الطالقاني لـ(موطني) فان المعرض سيستمر اسابيع عدة لاتاحة الفرصة للزائرين للاطلاع على هذه المقتنيات.
فيما قال معاون مدير المتاحف في هيئة الاثار محسن حسن انه من المقتنيات الشخصية لقاسم التي يضمها المعرض هي بدل عسكرية له و16 مصحفا تلقاها هدايا واوسمة وميداليات عسكرية واقلام حبر كان يستخدمها وبنادق ومسدسات استعملها اثناء حياته العسكرية واضافة الى البطاقة الشخصية الصادرة بتاريخ 20 آب/ اغسطس 1961 ويظهر فيها تاريخ ولادته في 12 كانون الاول/ دسيمبر 1914 في بغداد.
كما عرضت بزتان عسكريتان كان يستخدمهما واحدة صيفية بلون الكاكي واخرى غامقة مصنوعة من الصوف يستخدمها عادة رجال الجيش في الشتاء وعليهما رتبته العسكرية, كما عرضت حقيبة صغيرة احتوت ادوات الحلاقة.
وبين الاعمال المعروضة تمثال كبير له مصنوع من البرونز من انجاز الفنان الراحل خالد الرحال صنع عام 1945 في ايطاليا واخر نصفي من المرمر الابيض نفذ في ايطاليا ايضا للفنان ذاته.
ومن خلف زجاج كبير, عرضت هدايا مقدمة من روسيا ضمنها حقيبة صغيرة تتضمن انواعا من مشروبات كحولية الى جانبها افلام سينمائية صغيرة.
وشمل المعرض صورا فوتوغرافية يظهر فيها قاسم الى جانب سفراء واخرى لزيارات قام بها لاحدى المستشفيات العسكرية.
وبلا شك فان معظم العراقيين الذين حضروا المعرض اعتبروا ان جمع مقتنايته في معرض والاحتفاء به بهذا الشكل هو أقل ما يمكن تقديمه لتكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز 1958 التى أعلن قيامها بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم، وقررت الحكومة العراقية اعتبارها مناسبة وطنية حملت معها معانى الحرية والديمقراطية.
ويعد عبدالكريم قاسم (1914- 1963) اول رئيس رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في العراق من 14 تموز/ يوليو 1958 ولغاية 9 شباط/ فبراير 1963 حيث أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي. وكان عضوا في تنظيم الضباط الاحرار ثم رشح عام 1957 رئيسا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري وساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ثورة 14 تموز 1958 التي قام بتنفيذها مع زميله في التنظيم عبد السلام محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية.
ويعرف عن قاسم الذي حظي باجماع على شعبيته بين شرائح المجتمع بانه عسكري عراقي عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي إليها. كما كان من أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل حيث عرف بعدم فسحه المجال للاخرين بالإسهام معه بالحكم وإتهم من قبل خصومه السياسيين بالتفرد بالحكم حيث كان يسميه المقربون منه وفي وسائل إعلامه "الزعيم الأوحد" واثير تضارب حول الإرث التاريخي لقاسم حيث عده الكثيرون نزيهاً وحريصاً على خدمة الشعب العراقي ولم يكن يضع لشخصه ولأهله وأقرباءه أي أعتبار أو محسوبية أمام المسؤولية الوطنية وإتخاذه سياسة التسامح والعفو عن المتآمرين الذين تآمروا على الثورة "سياسة عفا الله عما سلف" وأصدر الكثير من القرارات بإعفاء المحكومين بالإعدام ولم يوقع على أحكام إعدام.
ملاحظه /الموضوع منقول من موقع موطني
في محاولة لاتاحة الفرصة العراقيين للاطلاع على بعض ملامح الحقبة التي عاشها الزعيم عبد الكريم قاسم افتتحت الهيئة العامة للاثار والتراث العراقي معرضا في احدى قاعات المتحف الوطني للمقتنيات الشخصية التي تعود لعبد الكريم قاسم بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لقيامه بالثورة التي اسست اول ركائز الجمهورية في العراق في العام 1958.
ويضم المعرض هدايا قدمتها مؤسسات حكومية وسفراء اجانب خلال فترة حكمه التي امتدت بين عامي (1958 و1963) وبعض الاسلحة التي استخدمها قاسم.
وقال وزير السياحة والاثار قحطان الجبوري على هامش افتتاح المعرض ان "ذكرى ثورة 14 تموز 1958 التي اعلن قيامها بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم, مناسبة وطنية عزيزة حملت معها معاني الحرية والديمقراطية فجاء هذا المعرض في اطار الاعتزاز بهذه المناسبة ومكانتها التاريخية".
واضاف "هذه المقتنيات الشخصية والهدايا وباقي الاعمال الاخرى المعروضة كانت محفوظة في المتحف ومن المهم تقديمها في معرض يعكس حجم مناسبة ذكرى الثورة".
وبحسب ما ذكره الناطق باسم وزارة السياحة عبد الزهرة الطالقاني لـ(موطني) فان المعرض سيستمر اسابيع عدة لاتاحة الفرصة للزائرين للاطلاع على هذه المقتنيات.
فيما قال معاون مدير المتاحف في هيئة الاثار محسن حسن انه من المقتنيات الشخصية لقاسم التي يضمها المعرض هي بدل عسكرية له و16 مصحفا تلقاها هدايا واوسمة وميداليات عسكرية واقلام حبر كان يستخدمها وبنادق ومسدسات استعملها اثناء حياته العسكرية واضافة الى البطاقة الشخصية الصادرة بتاريخ 20 آب/ اغسطس 1961 ويظهر فيها تاريخ ولادته في 12 كانون الاول/ دسيمبر 1914 في بغداد.
كما عرضت بزتان عسكريتان كان يستخدمهما واحدة صيفية بلون الكاكي واخرى غامقة مصنوعة من الصوف يستخدمها عادة رجال الجيش في الشتاء وعليهما رتبته العسكرية, كما عرضت حقيبة صغيرة احتوت ادوات الحلاقة.
وبين الاعمال المعروضة تمثال كبير له مصنوع من البرونز من انجاز الفنان الراحل خالد الرحال صنع عام 1945 في ايطاليا واخر نصفي من المرمر الابيض نفذ في ايطاليا ايضا للفنان ذاته.
ومن خلف زجاج كبير, عرضت هدايا مقدمة من روسيا ضمنها حقيبة صغيرة تتضمن انواعا من مشروبات كحولية الى جانبها افلام سينمائية صغيرة.
وشمل المعرض صورا فوتوغرافية يظهر فيها قاسم الى جانب سفراء واخرى لزيارات قام بها لاحدى المستشفيات العسكرية.
وبلا شك فان معظم العراقيين الذين حضروا المعرض اعتبروا ان جمع مقتنايته في معرض والاحتفاء به بهذا الشكل هو أقل ما يمكن تقديمه لتكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز 1958 التى أعلن قيامها بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم، وقررت الحكومة العراقية اعتبارها مناسبة وطنية حملت معها معانى الحرية والديمقراطية.
ويعد عبدالكريم قاسم (1914- 1963) اول رئيس رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في العراق من 14 تموز/ يوليو 1958 ولغاية 9 شباط/ فبراير 1963 حيث أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي. وكان عضوا في تنظيم الضباط الاحرار ثم رشح عام 1957 رئيسا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري وساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ثورة 14 تموز 1958 التي قام بتنفيذها مع زميله في التنظيم عبد السلام محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية.
ويعرف عن قاسم الذي حظي باجماع على شعبيته بين شرائح المجتمع بانه عسكري عراقي عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي إليها. كما كان من أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل حيث عرف بعدم فسحه المجال للاخرين بالإسهام معه بالحكم وإتهم من قبل خصومه السياسيين بالتفرد بالحكم حيث كان يسميه المقربون منه وفي وسائل إعلامه "الزعيم الأوحد" واثير تضارب حول الإرث التاريخي لقاسم حيث عده الكثيرون نزيهاً وحريصاً على خدمة الشعب العراقي ولم يكن يضع لشخصه ولأهله وأقرباءه أي أعتبار أو محسوبية أمام المسؤولية الوطنية وإتخاذه سياسة التسامح والعفو عن المتآمرين الذين تآمروا على الثورة "سياسة عفا الله عما سلف" وأصدر الكثير من القرارات بإعفاء المحكومين بالإعدام ولم يوقع على أحكام إعدام.
